مصرع طفل سوري جراء انفجار لغم بريف درعا

مصرع طفل سوري جراء انفجار لغم بريف درعا

لقي طفل سوري مصرعه بانفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في قرية زمرين بريف درعا الشمالي الغربي، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وذكر مصدر طبي في مستشفى الصنمين العسكري -اليوم الاثنين- أن مشفى الصنمين استقبل جثمان طفل، مضيفا أنه لدى معاينته تبين أنه مصاب بجروح بليغة نتيجة انفجار لغم في قرية زمرين.

وأوردت الوكالة أن عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري تعاملوا أمس الأول مع عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بدراجة نارية وسط مدينة درعا وتم تفجيرها بعد إخلاء محيط المنطقة.

وذكر مصدر في قيادة شرطة درعا أن عناصر إحدى وحدات الهندسة، تعاملت مع عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية مركونة بالقرب من دوار البريد وسط مدينة درعا، تم اكتشافها من قبل سائق الدراجة.

وبين المصدر أنه تم التعامل مع العبوة عبر تفجيرها عن بعد، ما أدى إلى أضرار بسيطة في واجهة أحد المحال التجارية.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية